کد مطلب:306602 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:155

نشید ایطالی یدعو لقتل المسلمین


عن جریدة الفتح نقلاً عن جریدة الشرق، عدد (543) و هو یحرض علی قتال المسلمین و محو القرآن، و الیك نصه:

(یا اماه أتمی صلاتك و لا تبكی بل اضحكی و تاملی ألا تعلمین أن ایطالیة


تدعونی و انا ذاهب الی (طرابلس) فرحاً مسروراً لأبذل دمی فی سبیل سحق الأمة الملعونة. و لاحارب الدیانة الاسلامیة التی تجیز البنات الأبكار للسلطان. سأقاتل بكل قوّتی لمحو القرآن [1] لیس بأهل للمجد من لم یمت ایطالیاً حقاً. تحمسی ایتها الوالدة، تذكری (كارونی) التی جادت بأولادها فی سبیل وطنها.

یا أماه انا مسافر الا تعلمین ان علی الأمواج الزرقاء الصافیة من بحرنا ستلقی سفننا المراسی؟

انا ذاهب الی طرابلس مسروراً لان رایتنا المثلثة الالوان تدعونی و ذلك القطر تحت ظلها.

لا تموتی لاننا فی طریق الحیاة و ان لم أرجع فلا تبكی علی ولدك و لكن أذهبی فی كل مساء وزوری المقبرة و نسائم الاصیل تحمل الی طرابلس وداعك الذی لا یأبی الحداد علی قبر فلذة كبدك.

و ان سألك أحد عن عدم حدادك علی فأجیبیه أنه مات فی محاربة الأسلام)

الطبل یقرع یا أماه انا ذاهب أیضاً الا تسمعین هزج الحرب دعینی أعانقك و اذهب. [2] .

هكذا یفكر الغربیون بمحو الاسلام و قرآنه الكریم، و هو عندهم عقیدة متأصلة فیهم والمعركة مستمرة. و نری ذلك متجلیاً فی مؤتمر لوزان:



[1] يقول المبشر وليم جيفورد بالكراف: متي تواري القرآن و مدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ ان نري العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد و كتابه، جذور البلاء ص 201.

و يقول رئيس وزرا بريطانيا سابقاً غلادستون: ما دام هذا القرآن موجوداً في ايدي المسلمين فلن تستطيع اوروبا السيطرة علي الشرق- (الاسلام علي مفترق طرق لمحمد أسد الذي أسلم ص 39).

[2] لماذا تأخر المسلمون و لماذا تقدم غيرهم ت الامير شكيب أرسلان ص 58 و نقله ايضاً القومية والغزو الفكري 208.